مُعْجِزَةٌ
مُعْجِزَةٌ
الأَمْرُ الخارِقُ لِلْعادَةِ السّالِمُ مِن المُعارَضَةِ يُظْهِرُهُ اللهُ تعالى على يَدِ أنبِيائِهِ تَصْدِيقًا لهم وتَأيِيدًا.
المُعْجِزَةُ: أَمْرٌ خارِقٌ لِلعادَةِ لا يَقدِرُ عليه البَشَرُ، يُظْهِرُهُ الله على يَدِ النَّبِيِّ وفقَ دَعواه؛ تصديقاً له وتَأيِيدًا. وأمّا الأُمور الخارِقَة التي تَجرِي على أيدي الأولياءِ فهي ليست بِمعجزاتٍ، وإنَّما هي كراماتٌ؛ لِمُتابَعَتِهِم لِلأنبِياءِ، ويخرُج منها مِن باب أولى: ما يأتِي بِه السَّحَرَة والكُهّان من الخوارِقِ؛ إذ لا تَصدُر إلّا مِن شِرارِ الخَلْقِ، كما أنّ ما يدَّعِيه أولئك لا يَسْلَمُ مِن المُعارَضَةِ؛ بل يُعارِضها أمثالُهُم مِن السَّحرَةِ لأنَّها مِن قبِيل السَّحْرِ والشَّعوَذَةِ. وأهل السُّنَّة يُؤمِنون بِأنَّ اللهَ تعالى أيَّدَ نَبِيَّه صلَّى الله عليه وسلَّم بِالمُعجِزاتِ الظَّاهِرَةِ والآيات الباهِرَةِ والتي مِن أعظَمِها: القرآن الكَريم الذي تَحدَّى الله تعالى بِهِ أفصَحَ الأُمَمِ وأبلَغَها، ومُعجِزَة الإسراءِ والمِعراج، وانشِقاقُ القَمَرِ، وتَكثِيرُ الطَّعامِ له، وغير ذلك منِ الآيات والمُعجِزات.
المُعْجِزَةُ: الأمْرُ الخارِقُ لِلعادَةِ. وأصْلُها مِن العَجْز، وهو الضَّعْفُ، والمُعْجِزَةُ: ما أعْجَزَ بِه الخَصْمَ عند التَّحَدِّي، والهاء فيها لِلمُبالَغَةِ.
المُعْجِزَةُ: الأمْرُ الخارِقُ لِلعادَةِ. وأصْلُها مِن العَجْز، وهو الضَّعْفُ وزَوالُ القُدْرَةِ عن الإتيانِ بِالشَّيءِ مِن عَمَلٍ أو رَأْيٍ أو تَدْبِيرٍ، وضِدُّه: القُدْرَةُ والحَزْمُ، يُقال: عَجَزَ عن الأَمْرِ، يَعْجِزُ، وعَجِزَ عَجْزاً فيهما. والمُعْجِزَةُ: ما أعْجَزَ بِه الخَصْمَ عند التَّحَدِّي، والهاء فيها لِلمُبالَغَةِ.
عجز
المحكم والمحيط الأعظم : (1/298) - مختار الصحاح : (ص 200) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/186) - التعريفات للجرجاني : (ص 219) - التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 309) - لوامع الأنوار البهية : (2/289) - معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 74) - كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1575) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 485) - لسان العرب : (5/396) - تاج العروس : (15/199) - : تبسيط العقائد الإسلامية : (ص 144) - الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة : (ص 145) -