لحْنٌ
لحْنٌ
الخَطَأُ عِنْدَ النُّطْقِ بِاللَّفْظِ سَوَاءً تَغَيَّرَ مَعَهُ المَعْنَى أَمْ لَا.
اللَّحْنُ هُوَ المَيْلُ عَنْ القِرَاءَةِ الصَّحِيحَةِ لِلْقُرْآنِ الكَرِيمِ، سَوَاءً كَانَ جَهْلاً بِقَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ أَوْ بِقَصْدِ تَحْسِينِ التِّلاَوَةِ لِمُوَافَقَةِ نَغَمَاتٍ مُعَيَّنَةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ، وَاللَّحْنُ نَوْعَانِ: الأَوَّلُ: اللَّحْنُ الخَفِيُّ، وَهُوَ الوَاقِعُ فِي قَوَاعِدِ تَجْوِيدِ اللَّفْظِ دُونَ المَعْنَى، وَلاَ يُدْرِكُهُ إِلَّا أَهْلُ التَّخَصُّصِ. الثَانِي: اللَّحْنُ الجَلِيُّ، وَهُوَ خَلَلٌ وَفَسَادٌ يَدْخُلُ عَلَى اللَّفْظِ فَيُخِلُّ بِقَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ وَبِنَاءِ الكَلِمَةِ مَعًا سَواءً تَغَيَّرَ المَّعْنَى أَوْ لَمْ يَتَغَّيَرْ، وَيَكُونُ فِي الحُرُوفِ وَالكَلِمَاتِ وَالحَرَكَاتِ بِزيَادَةِ حَرْفٍ أَوْ كَلِمَةٍ أو إنْقَاصِهَا، أَوْ بِإِبْدَالِ حَرَكَةٍ بِحَرَكَةٍ أو حرفٍ بحرفٍ.
اللَّحْنُ الخَطَأُ وَتَرْكُ الصَّوَابِ، وَأَصْلُ اللَّحْنِ: إِمَالَةُ الشَّيْءِ عَنْ جِهَتِهِ، وَمِنْ مَعَانِي اللَّحْنِ أَيْضًا: الصَّوْتُ وتَحْسِينُ الكَلاَمِ والطَّرَبُ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (اللَّحْنِ) فِي بَابِ جَمْعِ القُرْآنِ وَتَرْتِيبِهِ، وَبَابِ كِتَابَةِ المَصَاحِفِ، وَبَابِ آدَابِ التِّلاَوَةِ.
اللَّحْنُ الخَطَأُ وَتَرْكُ الصَّوَابِ، وَلَحَّنَ الشَّخْصُ وَأَلْحَنَ فِي كَلاَمِهِ أَيْ أَخْطَأَ، وَهُوَ لَحَّانٌ وَلَحَّانَةٌ أَيْ يُخْطِئُ، وَجَمْعُهُ أَلْحَانٌ وَلُحُونٌ، وَيَأْتِي اللَّحْنُ بِمَعْنَى: تَحْسِينِ الكَلاَمِ، كَقَوْلِك: فُلاَنٌ أَلْحَنُ النَّاسِ إِذَا كَانَ أَحْسَنَهُمْ قِرَاءَةً، وَأَصْلُ اللَّحْنِ: إِمَالَةُ الشَّيْءِ عَنْ جِهَتِهِ، يُقَالُ: لَحَنَ الشَّيْءَ وَلَحَّنَهُ يُلَحِّنُهُ لَحْنًا وَتَلْحِينًا إِذَا أَمَالَهُ وَصَرَفَهُ عَنْ جِهَتِهِ، وَسُمِّيَ الخَطَأُ فِي نُطْقِ الكَلاَمِ لَحْنًا؛ لِأَنَّ فِيهِ إِمَالَةَ الْكَلَامِ عَنْ جِهَتِهِ الصَّحِيحَةِ فِي الْعَرَبِيَّةِ، وَمِنْ مَعَانِي اللَّحْنِ أَيْضًا: الصَّوْتُ والطَّرَبُ.
لَحَنَ
مقاييس اللغة : (239/5) - النهاية في غريب الحديث والأثر : (241/4) - مختار الصحاح : (ص280) - جمال القراء وكمال الإقراء : (326/1) - التمهيد في علم التجويد : (ص62) - النشر في القراءات العشر : (211/1) - مقاييس اللغة : (239/5) - معجم علوم القرآن : (ص94) - المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز : (169/1) - التبيان في آداب حملة القرآن : (ص112) -