عِلْمٌ ضَرُورِي
العِلْمُ الحَاصِلُ مِنْ غَيْرِ نَظَرٍ وَاسْتِدْلالٍ.
العِلْمُ الضَّرُوْرِيُّ: هُوَ العِلْمُ الذي يَسْتَغْني عَنْ النَّظَرِ وَالطَّلَبِ وَالاكْتِسَابِ وَمُبَاشرَةِ الْأَسْبَابِ بِالِاخْتِيَارِ: كَصَرْفِ الْعَقْلِ، وََالنَّظَرِ فِي الْمُقدمَاتِ وَالاسْتِدْلالاتِ، وََنَحْوِ ذَلِك، وَمِثَالُهُ: عُلْمُ الإِنْسَانِ بِوُجُوْدِ نَفْسِهِ، وَعِلْمُهُ بِأَنَّ الاثْنَيْنِ أَكْثَرُ مِنْ الوَاحِدِ، وَعِلْمُهُ بِأَنَّ المَصْنُوْعَ لا بُدَّ لَهُ مِنْ صَانِعٍ، وَشِبْهُ ذَلِكَ مِنْ الأَوَّلِيَّاتِ.

الحدود في الأصول (مطبوع مع: الإشارة في أصول الفقه) : (ص: 96-97) - الواضح في أصول الفقه : (1/ 18) - الإحكام في أصول الأحكام : (1/ 12) - تقريب الوصول إلي علم الأصول : (ص: 143) - أصول الفقه : (1/ 32) - رَفْعُ النِّقَابِ عَن تنقِيح الشّهابِ : (1/ 615) - شرح الكوكب المنير : (1/ 66-67) - تقريب الوصول إلي علم الأصول : (ص: 143) - رَفْعُ النِّقَابِ عَن تنقِيح الشّهابِ : (1/ 615) - إجابة السائل شرح بغية الآمل : (ص: 57-58) -