تَرْغِيْبٌ
تَشْوِيقُ الآخَرِينَ إِلَى الطَّاعَةِ وَالثَّبَاتِ عَلَيْهَا.
التَّرْغِيبُ أُسْلوبٌ قُرْآنِي وَخُلُقٌ قَوِيمٌ، اسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَعْوَتِهِ إِلَى اللهِ تَعالَى، وَيَشْمَلُ كُلُّ مَا يُحَبِّبُ الخَيْرَ إِلَى النَّاسِ وَيَدْعوهُمْ إِلَيْهِ.
الإِعْطَاءُ وَالتَّحْبِيبُ، وَأَصْلُ الرَّغْبَةِ: طَلَبُ الشَّيْءِ وَسُؤَالُهُ، وَضِدُّهُ: التَّرْهِيبُ، وَمِنْ مَعَانِي التَّرْغِيبِ أَيْضًا: التَّوْسِيعُ والإِمَالَةُ والتَّأْمِيلُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (تَرْغِيبٍ) فِي بَابِ آدَابِ الدَّاعِيَّةِ، وَبَابِ تَوْحِيدِ الأُلوهِيَّةِ، وَبَابِ الإِيمَانِ بِالرُّسُلِ.
الإِعْطَاءُ، وَالرَّغَائِبُ: كُلُّ مَا يَطْلُبُهُ النَّاسُ وَيَحْرِصُونَ عَلَيْهِ، وَأَصْلُ الرَّغْبَةِ: طَلَبُ الشَّيْءِ وَسُؤَالُهُ، يُقَالُ: رَغِبْتُ فِي الشَّيْءِ أَرْغَبُ رَغْبَةً وَرَغَبًا أَيْ طَلَبْتُهُ وَسَأَلْتُهُ، وَيُطْلَقُ التَّرْغِيبُ بِمَعْنَى: التَّحْبِيبِ، وَالرَّغْبَةُ: إِرَادَةُ الشَّيْءِ وَمَحَبَّتُهُ، تَقُولُ: رَغِبْتُ فِي الشَّيْءِ أَيْ أَرَدْتُهُ، وَالجَمْعُ: رَغَبَاتٌ، وَيَأْتٍي التَّرْغِيبُ بِمَعْنَى: التَّوْسِيعِ، وَالرَّغْبَةُ: السَّعَةُ، يُقَالُ: رَغِبَ الوَادِي أَيْ اتَّسَعَ، وَالرَّغِيبُ: الوَاسِعُ العَظِيمُ، وَضِدُّ التَّرْغِيبُ: التَّرْهِيبُ وَالتَّبْغِيضُ، وَتُطْلَقُ الرَّغْبَةُ بِمَعْنَى: الطَّاعَةُ، وَأَتَتْنِي رَاغِبَةً أَيْ طَائِعَةٌ، وَمِنْ مَعَانِي التَّرْغِيبِ أَيْضًا: الإِمَالَةُ والتَّأْمِيلُ.
رغب

مقاييس اللغة : 415/2 - المعجم الوسيط : 1 / 356 - القول المفيد على كتاب التوحيد : 1 / 142 - مجموع فتاوى ابن تيمية : 166/15 - مقاييس اللغة : 415/2 - أدب الدنيا والدين : ص283 -