تَنَاجُش
الزِّيَادَةُ فِي ثمنِ السِّلْعَةِ بغير قصد الشِّراء.
التَّنَاجُشُ أُسْلوبٌ مَذْمومٌ فِي الإِسْلاَمِ، وَهُوَ الزِّيَادَةُ فِي قِيمَةِ الشَّيْءِ بِرَفْعِ ثَمَنِهِ أَوْ بِمَدْحِهِ بِقَصْدِ إِغْراءِ غَيْرِك لِأَخْذِهِ بِثَمَنٍ أَعْلَى، وَلَهُ صُوَرٌ مِنْهَا: 1- أَنْ يَشْتَرِكُ شَخْصٌ مَعَ بَائِعٍ فِي خِداعِ المُشْتَرِي لِرَفْعِ ثَمَنِ السِّلْعَةِ. 2- أَنْ يَقَعَ الإغْراءُ بِدونِ عِلْمِ البَائِعِ. 3- ادِّعاءُ البَائِعِ كَذِبًا بِأَنَّهُ اشْتَرَى السِّلْعَةَ بِثَمَنٍ عَالٍ. 4- أَنْ يَمْدَحَ شَخْصٌ سِلْعَةً دُونَ رَغْبَةٍ فِيهَا.
أَصْلُ النَّجَشِ: اسْتِثارَةُ الشَّيءِ واسْتِخْراجُهُ، وَمِنْ مَعانِيهِ أَيْضًا: التَّحَايُلُ والمُوَاطَأَةُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (تَنَاجُشٍ) فِي بَابِ آدابِ الكَسْبِ مِنْ كُتُبِ الأَخْلاَقِ. وَيُطْلَقُ أَيْضًا فِي الفِقْهِ فِي كِتابِ البُيوعِ وَالنِّكاحِ.
حُصُولُ النَّجْشِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، وَأَصْلُ النَّجَشِ: اسْتِثارَةُ الشَّيءِ واسْتِخْراجُهُ، يُقال: نَـجَشَ الطّائِرَ إذا أثارَهُ مِن مَكانِهِ، وَقِيلَ أصْلُهُ: الـمَدْحُ والإطْراءُ، لِأَنَّهُ يَـمْدَحُ السِّلعَةَ، وَمِنْ مَعانِي التَّنَاجُشِ أَيْضًا: التَّحَايُلُ والمُوَاطَأَةُ.
نجش

مقاييس اللغة : 5/ 394 - شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم : 10/ 6512 - فتح الباري : 4/ 355 - تاج العروس : 401/17 - تاج العروس : 401/17 -