عُقْلَةٌ
عُقْلَةٌ
الْتِوَاءُ اللِّسَانِ عِنْدَ إِرَادَةِ الْكَلام وَعَدَمُ القُدْرَةِ عَلَيْهِ.
التِوَاءُ اللِّسَانِ عِنْدَ إِرَادَةِ الكَلامِ وَعَدَمُ القُدْرَةِ عَلَيْهِ.
يَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ العُقْلَةِ في عَدَدٍ مِنْ كُتُبِ الفِقْهِ وَأَبْوَابِهِ؛ وَمِنْ ذَلِكَ: كِتَابُ الصَّلاةِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى صِفَةِ صَلاةِ مُعْتَقَلِ اللِّسَانِ، وَحُكْمِ إِمَامَتِهِ، وَكِتَابُ اللِّعَانِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى صِحَّةِ لِعَانِ مُعْتَقَلِ اللِّسَانِ، وَكِتَابُ القَذْفِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى ما إِذا اعْتُقِلَ لِسَانُ القَاذِفِ بعد الْقَذْف، وَكِتَابُ الوَصَايا عِنْدَ الكَلامِ عَلَى وَصِيَّةِ مِنْ اعْتُقِلَ لِسَانُهُ فَأَوْصى بِالإِشَارَةِ وَالكِتَابَةِ، وَكِتَابُ الإِقْرَارِ عِنْدَ الكَلامِ عَلَى صِحَّةِ إِقْرَارِ مِنْ اعْتُقِلَ لِسَانُهُ بِالإِشَارَةِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ. وَيَرِدُ إِطْلاقُ مُصْطَلَحِ العُقْلَةِ فِي كِتَابِ الشَّهَادَاتِ عَلَى مَنْ بِيَدِهِ أَمَةٌ فَنَازَعَهُ إنْسَانٌ فِيهَا وَأَقَامَ بِذَلِكَ شَاهِدًا عَدْلًا أَوْ أَقَامَ اثْنَيْنِ يَحْتَاجَانِ إلَى مَنْ يُزْكِيهِمَا وَحِيْلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا. وَيَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ فِي حِسابِ الرَّمْلِ: عَلَى فَرْدٍ وزَوجانِ وفَرْدٍ، وهَكَذَا صورَتُهُ: 0 = 0. وَيَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ فِي الرِّيَاضَةِ الْبَدَنِيَّةِ عَلَى قَضِيْبٍ مِنْ الْخَشَبِ أَوْ الْمَعْدنِ مَشْدُوْدِ الطَّرفَيْنِ فِي حَبْلَيْنِ مُثَبَّتَيْنِ مِنْ أَعلَى فِي سَقْفٍ أَوْ خَشَبَةٍ مُعْتَرِضَةٍ. وَيَرِدُ إِطْلاقُ هَذَا الـمُصْطَلَحِ عَلَى أُنْبُوْبَةٍ بَيْنَ كَعْبَيْنِ مِنْ قَصَبِ السُّكَّرِ.
التِوَاءُ اللِّسَانِ عِنْدَ إِرَادَةِ الكَلامِ، يُقَالُ: اعْتُقِلَ لِسَانُهُ –بِالبِنَاءِ لِلمَفْعُوْلِ– يُعْتَقَلُ اعْتِقَالاً وَعُقْلَةً؛ إِذَا احْتُبِسَ عَنْ الكَلامِ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ.
عقل
كتاب الألفاظ : (ص: 275) - تهذيب اللغة : (1/ 161) - الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي : (ص: 76) - الصحاح للجوهري : (5/ 1772) - الإبانة في اللغة العربية : (1/ 38) - لسان العرب : (6/ 46) - تاج العروس : (15/ 523) - طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية : (ص: 59) - العناية شرح الهداية : (10/ 524) - الحاوي الكبير : (2/ 325) -