حَدْرٌ
حَدْرٌ
الإِسْرَاعُ فِي القِرَاءَةِ بِشَرْطِ المُحَافَظَةِ عَلَى قَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ.
الحَدْرُ مَرْتَبَةٌ مِنْ مَرَاتِبِ قِرَاءَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَمَعْنَاهُ القِرَاءَةُ السَّهْلَةُ السَّرِيعَةُ الخَفِيفَةُ مِنْ خِلاَلِ القَصْرِ وَالتَّسْكِينِ وَالِاخْتِلَاسِ وَالبَدَلِ وَالإِدْغَامِ الكَبِيرِ وَتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، دُونَ الإِخْلَالِ بِطَرِيقَةِ أَدَاءِ الحُرُوفِ، بَلْ يَكونُ مَعَ إِخْراجِ كُلِّ حَرْفِ مِنْ مَخْرَجِهِ وَإِعْطَائِهِ حَقَّهُ مِنَ السُّكُونِ وَالحَرَكَاتِ وَالغُنَّةِ وَغَيْرِ ذَلِك. وَهَذَا النَّوْعُ مِنَ القراءةِ وَهُوَ الْحَدَرُ هُوَ مَذْهَبُ ابْنِ كَثِيرٍ وَأَبِي جَعْفَرٍ وَسَائِرِ مَنْ قَصَرَ الْمُنْفَصِلَ.
الإِسْرَاعُ فِي الشَّيْءِ، وَأَصْلُ الحَدْرِ: الهُبُوطُ وَالنُّزولُ من عُلْوٍ إِلَى سُفْلٍ، يُقَالُ: حَدَرَ المَاءُ يَحْدُرُ حَدْرًا وحُدُورًا وَانْحِدَارًا أَيْ هَبَطَ مِنْ عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، وَكُلُّ شَيْءٍ أَنْزَلْتَهُ إِلَى أَسْفَلَ فَقَدْ حَدُرَ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (الحَدْرِ) أَيْضًا فِي الفِقْهِ فِي كِتَابِ الصَّلاَةِ فِي بَابِ صِفَةِ الإِقَامَةِ.
الإِسْرَاعُ فِي الشَّيْءِ، تَقُولُ: حَدَرَ فِي قِرَاءَتِهِ حَدْراً أَيْ أَسْرَعَ، وَأَصْلُ الحَدْرِ: الهُبُوطُ وَالنُّزولُ من عُلْوٍ إِلَى سُفْلٍ، يُقَالُ: حَدَرَ المَاءُ يَحْدِرُ وَيَحْدُرُ حَدْرًا وحُدُورًا وَانْحِدَارًا أَيْ هَبَطَ مِنْ عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، وَكُلُّ شَيْءٍ أَنْزَلْتَهُ إِلَى أَسْفَلَ فَقَدْ حَدُرَ، وَالأُحْدُورُ: المَكَانُ الَّذِي يَهْبِطُ مِنْهُ الشَّيْءُ، وَسُمِّيَ الإِسْرَاعُ فِي القِرَاءَةِ حَدْرًا؛ لِأَنَّ المُسْرِعَ فِي قِرَاءَتِهِ كَالهَابِطِ مِنْ عُلُوٍّ فِي سُرْعَتِهِ.
حَدَرَ
النشر في القراءات العشر : 207/1 - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري : 50/1 - غاية المريد في علم التجويد : ص20 - دراسات في علوم القرآن الكريم : ص100 - تهذيب اللغة : 236/4 - لسان العرب : 172/4 - تاج العروس : 554/10 - النشر في القراءات العشر : 207/1 - الإتقان في علوم القرآن : 637/2 - هداية القاري إلى تجويد كلام الباري : 50/1 - شرح طيبة النشر : ص75 - تهذيب اللغة : (236/4) -