وعيد
وعيد
ترهيب الله تعالى الكفار والعصاة وتهديدهم بفعل ما يسوؤهم في المستقبل من العذاب والعقاب.
الوعيد: هو عدل الله تعالى وعقوبته، وهو ما جاء في إخبار الله تعالى عباده بأنه يعاقب من عصاه وخالف أمره، فمن ذلك: أنه أخبر بأن جهنم دار العصاة، وأنه يعذب المذنبين، وأن وعيده تعالى للكفار والمشركين والعصاة حق كما أن وعده حق. وأهل السنة والجماعة يعملون نصوص الوعد؛ فيرجون للمحسن، ويعملون نصوص الوعيد؛ فيخافون على المسيء.
التهديد، يقال: توعد فلانا بالشر وأوعده، أي: هدده. ويأتي بمعنى التخويف، والإخبار بفعل شر في المستقبل.
يرد مصطلح (وعيد) في العقيدة في عدة مواضع، منها: باب: توحيد الألوهية، وباب: توحيد الأسماء والصفات، وباب: الفرق والمذاهب عند الكلام على الأصول الخمسة عند المعتزلة. ويطلق أيضا مضافا إلى اليوم، فيقال: يوم الوعيد، والمراد به: يوم القيامة.
التهديد، يقال: توعد فلانا بالشر وأوعده، إيعادا وتوعدا، أي: هدده. والوعيد أيضا: الإخبار بفعل شر في المستقبل. ومن معانيه: التخويف، والترهيب.
وعد
العين : 2/222 - الصحاح : 2/551 - معجم مقاييس اللغة : 6/125 - مجموع الفتاوى : (7/261) - شرح العقيدة الطحاوية : 298 - الفرق بين الفرق : (ص 6) - أصول السنة : (ص 256) - التنبيه والرد : (ص 46) - وسطية أهل السنة بين الفرق (رسالة دكتوراة) : (ص 353) - المفيد في مهمات التوحيد : (ص 40) -