إسراء
إسراء
السفر برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى بيت المقدس ليلا على البراق، ورجوعه من ليلته.
الإسراء: آية عظيمة أيد الله بها النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنة، وقيل: بسنة وشهرين؛ حيث أسري به ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبا على البراق - وهو دابة فوق الحمار ودون البغل، يضع حافره عند منتهى طرفه - بصحبة جبريل عليه السلام حتى وصل بيت المقدس، وصلى فيه بالأنبياء إماما. وقد اتفقت كلمة علماء المسلمين سلفا وخلفا وانعقد إجماعهم على صحة الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه حق. والذي دلت عليه النصوص الصحيحة وعليه عامة الصحابة وأئمة أهل السنة والمحققين من أهل العلم أن الإسراء كان بروح النبي صلى الله عليه وسلم وجسده، يقظة لا مناما، وأنه كان مرة واحدة بمكة من بيت أم هانئ بعد البعثة وقبل الهجرة.
مأخوذ من السرى، وهو: سير الليل، أو سير عامته لا بعضه، يقال: أسرى وسرى: إذا سار ليلا.
مأخوذ من السرى، وهو: سير الليل، أو سير عامته لا بعضه، وكل شيء طرق ليلا فهو سار. ويأتي لازما ومتعديا، فيقال: أسرى وسرى: إذا سار ليلا.
سري
العين : (7/291) - تهذيب اللغة : (13/37) - مختار الصحاح : (ص 147) - لسان العرب : (14/377) - شرح العقيدة الطحاوية : (1/324) - معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 50) - تاج العروس : (38/261) - أصول الإيمان : (ص 187) -