تَعارُفٌ
تَعارُفٌ
مَعْرِفَةُ النَّاسِ أَنْسابَ بَعْضِهِم بِحَيْثُ يكون ذلك مَدعاةً لِلشَّفَقَةِ والأُلْفةِ والاجْتِماعِ لا إلى التّنافُرِ والعَصبِيَّةِ والافتِراقِ.
التَّعارُفُ أَحَدُ الأُسُسِ الهامَّةِ التي يَدْعُو إليها الإسلامِ ويحثُّ عليها، وذلك لِما يترتَّب عليه منِ تَقْوِيَةِ رَوابِطِ الأُخُوَّةِ والتَّعاوُنِ والمَحَبَّةِ في اللهِ، وقَطْعِ أسباب الفُرقَةِ والاختِلافِ والتَّخاصُمِ بين أَفْرادِ المُجْتَمَعِ. ويَنْقَسِمُ التَّعارُفُ إلى قِسْمَيْنِ: 1- تَعارُفٌ عامٌّ: وهو التَّواصُلُ مع الطَّرَفِ الآخَرِ غيْرِ المُسْلِمِ مِن خِلالِ دَعْوَتِهِم وتَعْلِيمِهِم والإحْسانِ إِلَيْهِم. 2- تَعارُفٌ خاصٌّ: وهو التَّعارُفُ الرَّبَّانِيُّ المُشْتَمِلُ على المَحَبّةِ والتَّآخِي والتَّناصُرِ، وهو الذي يكون لِلهِ خالِصاً، ويَتَحَقَّقُ بِهِ الخَيْرُ وتَدُومُ بِه السَّعادَةُ، ويَجْعَلُ المُتَعارِفِينَ كالجَسَدِ الواحِدِ؛ وإِن لم تَرْبِطْهُم أَرْحامٌ ولا أَنْسابٌ ولا قَرابات.
التَّعارُفُ: مَعْرِفَةُ النَّاسِ بَعْضهم لِبَعْضٍ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن المَعْرِفَةِ، وهي: السُّكونُ والطُمَأْنِينةُ. والتَّعارُفُ أيضًا: طَلَبُ المَعْرِفَةِ.
يُطلَق مُصْطلَح (تعارُف) في عِلْمِ الاجْتِماعِ ويُراد به: تَواصُلٌ بين رَجُلٍ وامْرَأَةٍ مُعَيَّنَيْنِ بِهَدَفِ مَعْرِفَةِ كُلٍّ مِنْهُما بِالآخَرِ مَعْرِفَةً تُؤَدِّي إلى حُسْنِ الاخْتِيارِ بَيْنَهُما مِن أَجْلِ حُصولِ الزَّواجِ بعد ذلك. ويُسْتَعْمَلُ أيضاً بِمَعْنى العُرْفِ، وهو: ما تَعارَفَ عليه مَجْموعَةٌ مِن النَّاسِ وأَقَرُّوهُ حَسْبَ أَزْمِنَتِهِم وأَمْكِنَتِهِم وأَقَرَّهُ الشَّرْعُ.
التَّعارُفُ: مَعْرِفَةُ النَّاسِ بَعْضهم لِبَعْضٍ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن المَعْرِفَةِ، وهي: السُّكونُ والطُمَأْنِينةُ، ومنه سُمِّيَ المَعْلومُ مَعْروفاً؛ لأنَّ النَّفْسَ تَسْكُنُ إليه ولا تُنْكِرُهُ، وكُلُّ ما تَطْمَئِنُّ إليه النَّفْسُ فهو مَعْروفٌ. والتَّعْرِيفُ: الإعْلامُ بِالشَّيْءِ وتَوْضِيحُهُ، وضِدُّ المَعْرُوفِ: المَجْهُولُ والنَّكِرَةُ. والتَّعارُفُ أيضًا: طَلَبُ المَعْرِفَةِ، فيُقال: تعارَفَ إلى فُلانٍ: إذا جَعَلَهُ يعرِفُهُ، والمَعارِفُ: الوُجوه؛ لأنَّ الأشخاصَ يُعرَفون بِها.
عرف
مقاييس اللغة : (4/281) - تفسير الطبري : (11/26) - فتح الباري شرح صحيح البخاري : (6/609) - تفسير ابن كثير : (4/232) - موارد الظمآن : (6/371) - التعريفات للجرجاني : (ص 193) - نضرة النعيم : (3/1004) - المحكم والمحيط الأعظم : (2/113) - مختار الصحاح : (ص 206) - لسان العرب : (9/236) - تاج العروس : (24/149) -