التصنيف: الأعلام .
هود بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح
هود عليه السلام
هود عليه السلام : هو النبي هود بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح - عليه السلام -، ويقال إن هودًا هو: عابر بن شالخ بن أرفحشذ بن سام بن نوح. ويقال هود بن عبد الله بن رباح بن الجارود بن عاد بن عوص بن ارم بن سام بن نوح - عليه السلام -، ذكره ابن جرير. وكان من قبيلة يقال لهم: عاد بن عوص بن سام بن نوح، وكانوا عربًا يسكنون الأحقاف، وهي جبال الرمل، وكانت باليمن من عمان وحضرموت بأرض مطلة على البحر يقال لها: الشحر، واسم واديهم مغيث. وكانوا كثيرًا ما يسكنون الخيام ذوات الأعمدة الضخام. وقد أرسل الله - عز وجل - رسوله هودًا - عليه السلام - إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله الواحد الصمد، ويطلب منهم نبذ عبادة غيره من الأوثان والآلهة، فاستخفّ به قومه، وسخروا منه، واستمروا في طغيانهم يعمهون، فعاقبهم الله على موقفهم، بأن أرسل عليهم ريحًا قوية، استأصلت شأفتهم، وجعلتهم حصيدًا، ونجَّا الله هودًا والذين معه من المؤمنين. وقد ذُكرت هذه القصة في سور متعددة من سور القرآن الكريم، تارة بصورة فيها بعض التفصيل، كما في سور: الأعراف، هود، المؤمنون، الشعراء، الأحقاف. وتارة بصورة موجزة، كما في سور: فصلت، الذاريات، القمر، الحاقة، الفجر. وقد سميت سورة كاملة بسورة هود، تضمنت قصص عدد من الرسل - عليهم السلام - وكان من بينها قصة هود مع قومه. قال ابن كثير: "وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع؛ ليعتبر بمصرعهم المؤمنون".

مراجع مختلفة