التصنيف: الأعلام .
عمر بن علي بن أحمد بن الملقن
ابن المُلَقِّن
أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي، المعروف بابن الملقن، محدث فقيه، مصري الدار والمولد والوفاة، ولد عام 723، قال السيوطي: (الإمام الفقيه الحافظ... أحد شيوخ الشافعية وأئمة الحديث)، وقال الشوكاني: (وقد رزق الإكثار من التصنيف وانتفع الناس بغالب ذلك) ومن مصنفاته "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" و"تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج" و"التوضيح لشرح الجامع الصحيح" و"عجالة المحتاج على المنهاج" و"البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير"، قال ابن حجر: (وهؤلاء الثلاثة: العراقي والبلقيني وابن الملقن كانوا أعجوبة هذا العصر على رأس القرن، الأول في معرفة الحديث وفنونه، والثاني في التوسع في معرفة مذهب الشافعي، والثالث في كثرة التصانيف، وقُدِّر أن كل واحد من الثلاثة وُلد قبل الآخر بسنة، ومات قبله بسنة، فأولهم ابن الملقن، ولد سنة ثلاث وعشرين، ومات سنة أربع وثمانمائة، والبلقيني ولد سنة أربع وعشرين، ومات سنة خمس وثمانمائة، والعراقي ولد سنة خمس وعشرين، ومات سنة ست وثمانمائة)، وقال برهان الدين سبط ابن العجمي: (حفاظ مصر أربعة أشخاص -وهم من مشايخي-: البلقيني، وهو أحفظهم لأحاديث الأحكام، والعراقي، وهو أعلمهم بالصنعة، والهيثمي، وهو أحفظهم للأحاديث من حيث هي، وابن الملقن، وهو أكثرهم فوائد في الكتابة على الحديث)، وقال ابن فهد: (ومن العجيب أن كلًّا منهم ولد قبل الآخر بسنة سوىٰ الهيثمي فإن مولده بعدهم بمدة، ومات كلٌّ منهم قبل الآخر بسنة فأولهم ابن الملقن ثم البلقيني ثم العراقي ثم الهيثمي)، وعليه فوفاته عام 804.

ذيل التقييد (2/246)، المجمع المؤسس للمعجم المفهرس (2/ 318-319)، لحظ الألحاظ (ص: 131)، حسن المحاضرة (1/438)، الأعلام للزركلي(5/57)، معجم المفسرين (1/397).