مُبْهَمَاتُ القُرْآنِ
مَا لَمْ يُبَيَّـنْ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ مِنَ الأَعْلَامِ وَالأَعْدَادِ وَالأَزْمِنَةِ وَالأَمْكِنَةِ ونحوِ ذلكَ.
مُبْهَمَاتُ القُرْآنِ هِي َكُلُّ مَا خَفِي مِنْ أَسْمَاءٍ وَأَمَاكِنَ وَأَزْمَانٍ وَأَعْدَادٍ وَارِدَةٍ ِفِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، وَهِيَ عَلَى قِسْمَيْنِ: الأَوَّلُ: مَا يُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَى مَعْرِفَتِهِ، مِثْلُ: اسْمِ زَوْجِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَهُوَ مُبْهَمٌ فِي القُرْآنِ؛ لَكِنْ عُرِفَ مِنْ السُنَّةِ. الثَّانِي: مَا اخْتِصَّ اللهُ بِعِلْمِهِ، كَوَقْتِ قِيَامِ السَّاعَةِ مَثَلاً، وَهَذَا لاَ يُبْحَثُ عَنْهُ. وَللْإِبْهَامِ أَسْبَابٌ عَدِيدَةٌ مِنْهَا: بَيَانُهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ، أَوْ أَلَّا يَكُونَ فِي تَعْيِينِهِ فَائِدَةٌ كَبِيرَةٌ، أَوْ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى العُمُومِ وَأنَّهُ غَيْرُ خَاصٍّ، أَوْ لِتَعْظِيمِهِ بِالوَصْفِ الكَامِلِ، أَوْ لِتَحْقِيرِهِ بِالوَصْفِ النَّاقِصِ، وَغَيْرِهَا مِنَ الأَسْبَابِ.

الإتقان في علوم القرآن : 2022/6 - معجم مصطلحات علوم القرآن : ص129 - معجم علوم القرآن : ص238 - مفحمات الأقران في مبهمات القرآن : ص7-10 - الإتقان في علوم القرآن : 2018/6 - معجم علوم القرآن : ص238 - البرهان في علوم القرآن : (155/1) - فتح المغيث : (301/3) -