القنطرة
القنطرة
جسر يقف عليه المؤمنون بعد المرور على الصراط ليجري بينهم القصاص في المظالم التي كانت بينهم في الدنيا.
القنطرة: جسر صغير يقتص فيه الله تعالى للمؤمنين بعضهم من بعض في المظالم التي كانت بينهم في الدنيا اقتصاصا غير الاقتصاص الأول الذي في عرصات القيامة، والهدف منه: إزالة ما في القلوب من الغل والحقد والحسد؛ فيكون هذا بمنزلة التنقية والتطهير، لأن أهل الجنة لا يدخلون الجنة إلا وهم على أكمل حالة. واختلف في القنطرة فقيل: هي من تتمة الصراط، وهي طرفه الذي يلي الجنة، وقيل" إنهما صراطان، ولكنها - أي القنطرة - صراط خاص بالمؤمنين، وليس يسقط أحد منهم في النار.
الجسر وما ارتفع من البنيان، أو ما يبنى على الماء للعبور عليه.
على وزن "فنعلة"، ومعناها: الجسر وما ارتفع من البنيان، وهي ما يبنى على الماء للعبور عليه. والجسر في الأصل: ممر على الماء من نهر ونحوه يبنى بالآجر أو بالحجارة على الماء يعبر عليه. والجمع: قناطر.
قنطر
الفروق اللغوية : (ص 163) - العين : (5/256) - تهذيب اللغة : (9/301) - شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم : (2/1093) - مشارق الأنوار : (1/160) - مختار الصحاح : (ص 256) - لسان العرب : (5/118) - تاج العروس : (13/483) - شرح العقيدة الطحاوية : (2/614) - لوامع الأنوار البهية : (2/190) - شفاء العليل : (ص 260) - شرح العقيدة الواسطية : (2/163) -