مُصَنَّفاتٌ
مُصَنَّفاتٌ
كُتُبٌ حَدِيثِيَّةٌ تَضُمُّ أَحَادِيثَ الأَحْكامِ الفِقْهِيَّةِ وَكَثِيرٍ مِنَ الآثَارِ لِلصَّحابَةِ وَالتَّابِعِينَ.
المُصَنَّفَاتُ نَوْعٌ مِنَ كُتُبِ التَّدْوِينِ فِي عِلْمِ الحَدِيثِ، وَتَشْتَمِلُ فِي غَالِبِهَا عَلَى أَحَادِيثِ الأَحْكَامِ الفِقْهِيَّةِ، مُرَتَّبَةً عَلَى الكُتُبِ وَالأَبْوابِ الفِقْهِيَّةِ وَاشْتَمَلَتْ عَلَى الكَثِيرِ مِنْ آثَارِ وَفَتَاوى الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ.
جمعُ مُصَنَّفٍ، وَهُوَ المُمَيَّزُ مِنَ الأَشْيَاءِ، وَأَصْلُ التَّصْنِيفِ: التَّمْيِيزُ، وَالتَّصْنِيفُ أَيْضًا: التَّنْويعُ، وَالصِّنْفُ: النَّوْعُ.
يَرِدُ مُصْطَلَحُ (المُصَنَّفَاتِ) فِي بَابِ أَنواعِ عُلُومِ الحَدِيِث، وَبَابِ مَرَاسِيلِ الصَّحَابَةِ. وَيُطْلَقُ المُصَنَّفاتُ وَيُرَادُ بِهَا: (الكُتُبُ وَالمُؤَلَفَّاتُ سَوَاءً كَانَتْ فِي الْـحَدِيثِ أَوْ فِي التَّفْسِيرِ أَوْ فِي الْـعَقِيدَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ).
جمعُ مُصَنَّفٍ، وَهُوَ المُمَيَّزُ مِنَ الأَشْيَاءِ، وَأَصْلُ التَّصْنِيفِ: التَّمْيِيزُ، يُقَالُ: صَنَّفَ الأَشْيَاءَ يُصَنِّفُهَا تَصْنِيفًا أَيْ مَيَّزَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ، وَالتَّصْنِيفُ أَيْضًا: التَّنْويعُ، وَالصِّنْفُ: النَّوْعُ، وَسُمِّيَتْ الكُتُبُ مُصَنَّفَاتٍ؛ كَأَنَّهَا مُيِّزَتْ أَبْوَابُهَا فَجُعِلَ لِكُلِّ بَابٍ كَلاَمٌ خَاصٌّ.
صنف
معجم مقاييس اللغة : 313/3 - العين : 132/7 - الصحاح للجوهري : 1388/4 - مقاييس اللغة : 313/3 - بحوث في تاريخ السنة المشرفة : ص234 - علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية : (ص: 49) - منهج النقد فـي علوم الـحديث : ص200 - بحوث في تاريخ السنة المشرفة : (ص: 234) - علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية : (ص: 98) - منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر : ص223 - علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية : (ص: 49) -