جَمْعُ الصَّلَواتِ
جَمْعُ الصَّلَواتِ
أَداءُ الظُّهْرِ مع العَصْرِ، والمَغْرِبِ مع العِشاءِ، تَقْدِيماً أو تَأْخِيراً في وَقْتِ إحْداهُما.
الجمعُ بين الصَّلاتَين يَنقَسِمُ إلى قِسْمَين: 1- جمعٌ حَقِيقِيٌّ، وهو المَقصود عند الفُقهاء، وذلك بأن تُصَلَّى إحدى الصَّلاتَيْنِ في وَقْتِ الأُخرى، تَقْدِيماً أو تأخيراً. 2- جمعٌ صُورِيٌّ، والمُراد به: تَأخِيرُ الصَّلاةِ الأولى إلى آخِرِ وَقْتِها، ثم يُصَلِّي الثَّانِيَةَ في أَوَّلِ وَقْتِ الثّانِيَّةِ، فيكون كأنَّهُ صَلاهُما جمعاً في صُورةِ الأداءِ، وفي نَفْسِ الحُكْمِ لم يَجمَع؛ لأنَّهُ صلَّى كُلَّ صَلاةٍ في وَقْتِها.
المطلع على ألفاظ المقنع : (ص 63) - الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل : (1/71) - معجم لغة الفقهاء : (ص 166) - الموسوعة الفقهية الكويتية : (27/287) -