مَسانِيدُ
مَسانِيدُ
الكُتُبُ الحَدِيثِيَّةُ التي جَمَعَتْ أَحَادِيثَ كُلِّ صَحَابِي عَلَى حِدَةٍ.
المَسَانِيدُ نَوْعٌ مِنْ أَنواعِ التَّصَانِيفِ فِي عِلْمِ الحَدِيثِ، وَهِيَ كُتُبٌ تَجْمَعُ أَحَادِيثَ مُرَتَبَّةً عَلَى أَسْماءِ الصَّحابَةِ، وَهِيَ عَدِيدَةٌ مِنْهَا: مُسْنَدُ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، وَمُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَمُسْنَدِ الدَّارِمِيِّ، وَمُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَغَيْرِهَا. وَكُتُبُ الْمَسَانِيدِ غَيْرُ دَاخِلَةٍ فِي الكُتُبِ السِتَّةِ الَّتِي هِيَ: الصَّحِيحَانِ، وَالسُّنَنُ الأَرْبَعَةُ.
جَمْعُ مُسْنَدٍ، وَهُوَ المُعْتَمَدُ وَالمُتَّكَأُ عَلَيْهِ، وَأَصْلُهُ مِنَ السُّنُودِ وَهُوَ انْضِمَامُ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ، وَيَأْتِي المُسْنَدُ بِمَعْنَى: المُرْتَفِعِ، وَالإِسْنَادُ: الرَّفْعُ وَالصُّعودُ.
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (المَسَانِيدِ) فِي بَابِ أَنواعِ الحَدِيثِ، وَبَابِ عِلْمِ الرِّجَالِ. وَقَدْ يُطْلَقُ المُسْنَدُ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ وَيُرادُ بِهِ: (كِتَابٌ مُرَتَّبٌ عَلَى الأَبْوابِ أَوْ الحُروفِ لَا عَلَى أَسْمَاءِ الصَّحَابَةِ؛ لِأَنَّ أَحَادِيثَهُ مُسْنَدَةٌ وَمَرْفوعَةٌ إِلَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللُه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
جَمْعُ مُسْنَدٍ، وَهُوَ المُعْتَمَدُ وَالمُتَّكَأُ عَلَيْهِ، تَقُولُ: فُلَانٌ سَنَدٌ وَمُسْنَدٌ أَيْ مُعْتَمَدٌ، وكل شيء يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فهو مُسْنَدٌ، وَأَصْلُ السُّنودِ: انْضِمَامِ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ، يُقَالُ سَنَدْتُ إِلَى الشَّيْءِ أَسْنُدُ سُنُودًا أَيْ انْضَمَمْتُ إِلَيْهِ، وَيَأْتِي المُسْنَدُ بِمَعْنَى: المُرْتَفِعِ مِنَ جَبَلٍ وَنَحْوِهِ، وَالإِسْنَادُ: الرَّفْعُ وَالصُّعودُ.
سند
مقاييس اللغة : (105/3) - المعجم الوسيط : (1/ 454) - الصحاح للجوهري : (2/ 489) - الصحاح للجوهري : (2/ 489) - شرح التبصرة والتذكرة : 169/1 - المدخل إلى كتاب الإكليل : ص30 - الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح : (1/ 119) - المقدمة في علوم الحديث : ص37_38 - التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث : (ص: 30) . -